قال توفيق كميل، رئيس الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، إن الوداديات السكنية أضحت تسيء إلى قطاع الإنعاش العقاري وتساهم في الإضرار بصورته، مؤكدا أنها أضرت بالمصالح المالية لفئة عريضة من المواطنين.
وأكد رئيس الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، في لقاء مع هسبريس، أن “صاحب فضيحة باب دارنا نصاب محترف، درس الوضعية القانونية لهذا القطاع واتخذ من علامة تجارية واجهة للإنعاش العقاري ووظف وداديات سكنية من أجل تحقيق أهدافه التي أضرت بالعديد من الضحايا”.
وأضاف توفيق كميل قائلا: “سبق لنا في سنة 2015 أن راسلنا الجهات المختصة حول هذا الأمر، خاصة وأن الأسعار التي كان يعرض بها منتجاته العقارية كانت لا تعكس حقيقة الأمر”.
واعتبر المتحدث أن “مثل هذه التصرفات هي التي ساهمت في زعزعة ثقة الزبناء في القطاع، والفوضى التي تعيشها الوداديات السكنية زادت الأمر سوءا، وهو ما يتطلب مواجهة هذا الأمر بالحزم اللازم، لأنه لا يعقل أن يفتح هذا القطاع أبوابه لكل من هب ودب”.
وأورد توفيق كميل أن “الفيدرالية تعمل حاليا لتنظيم القطاع بتعاون مع الوزارة الوصية، ونطالب بإخضاع الوداديات السكنية لوصاية وزارة السكنى والصرامة في تتبع مشاريعها السكنية، وعدم تحويل نشاطها إلى مضاربات عقارية”.
من جهته، وصف مصطفى العلالي، نائب رئيس الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، الحالة التي تتخبط فيها الوداديات السكنية بـ”القنبلة الموقوتة”.
وأضاف العلالي: “يجب تنظيم هذه الوداديات ووضع إطار قانوني متكامل من أجل ضبط القواعد والمعايير والسلوكيات التي يتوجب على أصحابها اتباعها حتى لا تحيد عن الأهداف التي أنشئت من أجلها”.